المفوضية الأوروبية: نعتزم عقد اتفاقيات مع بلدان منشأ وعبور للمهاجرين

 

أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أنه من أجل مكافحة المتاجرين بالبشر، يعتزم الاتحاد الأوروبي الدخول في اتفاقيات تعاون جديدة مع بلدان منشأ وعبور المهاجرين.

وقالت رئيسة الجهاز التنفيذي الأوروبي الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 مخاطبة في بروكسل مؤتمرا عن مكافحة الاتجار بالبشر "إن إدارة الأزمة أمر مهم ولكنه ليس كافيا.. يجب علينا بناء استجابة منهجية، مما يضع المتاجرين بالمهاجرين خارج اللعبة ويمنع فقدان الأرواح البشرية.. هذا هو المنطق الكامن وراء الشراكات التنفيذية لمكافحة الاتجار التي أنشأنا في هذه السنوات".

وأشارت إلى أن هذه الشراكات "في المقام الأول، مع أصدقائنا من غرب البلقان، الذين ليسوا جيراناً فحسب، بل أعضاء مستقبليين في اتحادنا.. وبعد ذلك مع بعض الدول الرئيسية حول حدودنا.. على سبيل المثال مع المغرب وتونس، ولكن هناك أيضًا مجال لتعاون أوسع نطاقًا".

ونوهت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن "المنظمات الإجرامية التي تدير تهريب المهاجرين هي ذات طبيعة دولية. إنها تعمل عبر الحدود، على طول جميع الطرق التي تؤدي من بلدان الأصل إلى الوجهة النهائية للمهاجرين".

ورأت أنه "علينا أن نعالج كل حلقة في هذه السلاسل الإجرامية. أعمالهم في الغالب متنوعة، كما أن نصف شبكات الاتجار بالمهاجرين متورطة أيضاً في الاتجار بالمخدرات والأسلحة. إنهم لا يستغلون المعاناة الإنسانية فحسب، بل يشكلون أيضا تهديدا للأمن".

وأردفت فون دير لاين "لهذا السبب نريد إقامة شراكات ثنائية جديدة وفرق عمل عملياتية، مع التركيز على جميع الطرق التي يحدث فيها هذا الاتجار الإجرامي. نحن بحاجة أيضًا إلى تحالف عالمي، ذو حوكمة مشتركة وأهداف مشتركة وينبغي أن يكون عالميا ليس فقط بالمعنى الجغرافي، بل أيضا من حيث النطاق".

*وكالة آكي